أزمة تعليمية يعيشها سكان مدينة الجرن بالأحساء
الحدث - طاهر الجعيدان
الجرن تعاني ازدحام الطلاب والطالبات بمدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية خصوصا بعد ما اكتمال المخططات المجاوره لها مثل صفا ١ صفا٢ ومخطط ١٤/٥٠ وإسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وموظفي الشركات المجاورة لهذه المدينة قامت إدارة التعليم بالأحساء مشكورة بفتح مدارس إبتدائية للبنين والبنات بحي الصفا ولكن لم تفتح مرحلة متوسطة وثانوية وزادت الكثافة السكانية بهاتين المرحلتين لذا نقترح على مقام الوزارة الموقرة ترسل وفد للإطلاع على هذه المشكلة عن كثب وتنظر للمدرسة المتوسطة التي بنيت عظم ولها الآن أكثر من ثمان سنوات وهي على حالها .
وكذلك أغلاق المدرسة الابتدائية بإسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
الجرن تعيش في أزمة بحاجة لمتابعة جادة من قبل المسؤولين المحبين للوطن وللتعليم الذي ينهض به حتى يواكب جميع دول العالم.
كما تحدث صادق العطية كلما ذهبنا إلى إدارة التعليم بمحافظة الأحساء عن هذه المشكلة ولكن لايوجد حراك حيال هذا الموضوع بالرغم اننا نلاحظ افتتاح مدارس جديدة في قرى مجاورة لنا اقل كثافه سكانية ويتم نقل بناتنا لها .
وتحدث موسى الوسمي نفتقد مدارس الصفوف المبكرة التي تشمل رياض الأطفال والصفوف الاولية الأول والثاني والثالث بنين و بنات في الجرن رغم الكثافة السكانية التي تعيشها الجرن نلاحظ عدم الاهتمام بهذه المرحلة وحرمانهم من التعليم في رياض الأطفال كما يصعب على الأهالي توفير رياض اطفال اهليه حيث تكون بمبالغ ماليه لايستطيع الغالب من الاهالي دفعها .
كما أشار صادق المرعي انا المساحة الكلية لمخطط الصفا تقريبا ٣مليون بي ٣٠٠٠ وحدة سكنية حتى الان وهي في تزايد مستمر لذلك يجب أن نلاحظ بأن خروج الطالبات لنقلهم لقرى مجاورة تحتاج لوقت مبكر حتى تستطيع الحافلات نقلهم لذلك نطالب إدارة التعليم بمحافظة الأحساء بالنظر في هذا الموضوع وأن يكون هناك حلا لهذه المشكله.
ملاحظة تم زيارة إدارة التعليم بمحافظة الأحساء العام الماضي وتحدثنا عن هذه المشاكل ولكن حتى اليوم لاتوجد حلول لمشاكل التعليم في الجرن.
ملاحظة تم ارسال الخبر الى الإعلام التربوي بتعليم الأحساء في يوم ٢٧ اغسطس ولكن لايوحد رد حتى يومنا هذا